أطلعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا, ستيفاني وليامز, وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، على نتائج محادثاتها الأخيرة مع المحاورين الدوليين، كما تبادلت معها خلال لقاء عُقد اليوم الخميس في طرابلس، وجهات النظر حول الوضع السياسي وسبل دفع العملية السياسية في ليبيا.
وغردت وليامز عبر حسابها على «تويتر» عن اللقاء قائلة: «خلال اجتماع اليوم في طرابلس، أطلعت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، بعلى نتائج محادثاتي الأخيرة مع الشركاء الدوليين. كما كان الاجتماع فرصة لتبادل الآراء حول الوضع السياسي في البلاد وسبل الدفع بالعملية السياسية.».
وأضاف وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن لقاء المنقوش ووليامز جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والتحديات والعراقيل التي تواجه العملية السياسية في البلاد، وسبل إيجاد الحلول لها، مشيرة إلى أن «الاجتماع كان مثمرا وإيجابيا، وذلك بعد جولتها الدولية لحشد الجهود لدعم العملية الأمنية والسياسية في ليبيا».
- وليامز تناقش مستقبل الانتخابات في لقاء مع السفير القطري
- وليامز: الليبيون يريدون الانتخابات وليس تغيير الحكومة
وأكدت المنقوش خلال اللقاء «أهمية دور البعثة الأممية الإيجابي بقيادة ستيفاني وليامز من أجل دعم الاستقرار والوصول للديمقراطية المنشودة»، فيما أشادت وليامز من جهتها خلال اللقاء، بالجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية ووزارة الخارجية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحسين الخدمات اللازمة للمواطنين، وفق الوزارة.
وأجرت وليامز خلال الأيام الأخيرة، زيارات إلى أنقرة وموسكو والقاهرة، التقت خلالها عددا من المسؤولين في الدول الثلاث المعنية بالقضية الليبية، وأبدت خلالها رفضها تغيير حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وشددت على ضرورة إجراء الانتخابات قبل نهاية يونيو المقبل.
وتأتي جولات وليامز كمحاولة استكشافية قبل إعلان خطتها المرتقبة لتحريك العملية السياسية التي تعثرت بعد تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم 24 ديسمبر 2021، وقبل أيام من تقديم إحاطتها الأولى إلى مجلس الأمن الدولي بعد عودتها إلى ليبيا مطلع ديسمبر.
تعليقات