أكدت الجزائر وقطر ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل الحل السياسي في ليبيا.

جاء ذلك خلال لقاء في الدوحة، اليوم الثلاثاء، جمع وزيري خارجية البلدين رمطان لعمامرة والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء.

وفي إطار الجولة الإقليمية التي قادت وزير الخارجية الجزائري إلى قطر، تناول رئيسا دبلوماسية البلدين مستجدات الأوضاع على الساحة العربية، خاصة تطورات الأزمة الليبية.

- وزير الداخلية يبحث مع سفير قطر آفاق التعاون الأمني بين البلدين
- توافق مصري جزائري حول أهمية استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها خاصة العسكرية والأمنية

وأكد الوزيران «ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل الحل السياسي للأزمة وتفادي كل ما من شأنه المساس بسيادة ووحدة واستقرار ليبيا الشقيقة»، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.

وكان رمطان لعمامرة أجرى مقابلة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي تسلم رسالة من الرئيس عبدالمجيد تبون بحسب وكالة الأنباء القطرية. وتأتي محطة الدوحة في إطار جولة لعمامرة لعدد من الدول العربية بدأها بالإمارات ثم السعودية ومصر، استباقًا للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر شهر مارس المقبل؛ حيث تطرق إلى الملفات الليبي والسوري والفلسطيني.

وبعد تعثر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر الماضي، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقاء لعمامرة بالقاهرة يوم الأحد على «أهمية العمل على دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الحالية»، وفق وزارة الخارجية المصرية.