أعلن المدير العام للجمارك الجزائرية، نور الدين خالدي، استكمال الاستعدادات لإطلاق عمليات التصدير نحو ليبيا عبر المعابر الحدودية سواء «الدبداب» الذي يرتبط بمدينة غدامس، أو «عين قزام» الرابط بالنيجر.
جاءت تصريحات خالدي على هامش يوم إعلامي، حول الإجراء الخاص بالقرارات المسبقة في مجال منشأ البضائع بالجزائر العاصمة؛ حيث أكد وقوفه على الإجراءات والتدابير المتخذة لفتح المعابر الحدودية بهدف تسهيل عمليات التصدير، مؤكدًا اتخاذ «حلول استعجالية في الأيام القريبة لمباشرة التصدير عبر هذه المعابر» وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الثلاثاء.
وفي ديسمبر الماضي، أكد وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، أن إعادة فتح المعبر الحدودي البري «الدبداب»، بولاية إليزي المجاورة لمدينة غدامس أمام الحركة التجارية سيكون في غضون أيام قليلة، داعيًا رجال الأعمال الجزائريين إلى ضرورة اقتحام السوق الليبية من خلال المنتجات الغذائية ومواد البناء المطلوبة.
- مدير الجمارك الجزائرية يشرف على ترتيبات فتح معبر حدودي مع ليبيا
- اتفاق بين مازن ونظيره الجزائري على فتح معبر الدبداب وتدريب الشرطة الليبية
ومعبر الدبداب لا يبعد إلا 20 كيلومترًا من مدينة غدامس، ويعد من أهم 3 منافذ برية أُغلقت في مايو 2014 بفعل التوتر الأمني في ليبيا.
وفي نهاية مايو الماضي، اتفقت الجزائر وليبيا على مقترح إنشاء منطقة تجارية حرة قرب الحدود، وسط توقعات بأن تصل المبادلات التجارية بفتح المعبر إلى 3 مليارات دولار، مقابل 65 مليون دولار حاليًا، منها 59 مليون دولار صادرات جزائرية نحو ليبيا، كما اتفق البلدان على ضرورة تحيين اتفاقية منع الازدواج الضريبي بينهما، التي يعود تاريخ توقيعها إلى 1988.
تعليقات