قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، إن الحكومة لديها تصور ثابت لتطوير الاقتصاد في ليبيا، مهما تغيرت أسماء المسؤولين في الدولة أو الحكومات.

وأوضح الدبيبة، في كلمته خلال ندوة حول دور «المجلس الوطني للتطوير» في خطة عودة الحياة، أن دور المجلس استراتيجي، و«لا يمكن لأي وزير العمل دون تخطيط ومسار واضح أمامه يسير عليه»، مؤكدا ضرورة تطبيق هذا التصور خلال العشر سنوات المقبلة، «مهما تغيرت الحكومات واختلفت الأسماء».

وتابع «لدينا شباب وكفاءات وخبراء يستطيعون التنظير ولكن لدينا مشكلة في التنفيذ».

وطالب الدبيبة من المجلس وضع خطة زمنية في الاجتماع مع الوزارات، لفهم مشاكل كل وزارة على حدة، مضيفا «مؤسسة النفط مثلا لديها خطط مستقبلية، عليكم دراستها إما ندعمها بقرارات أو نوافق عليها».

- الدبيبة: مجلس التطوير «تكلس» ويحتاج إلى «تجديد»
- حكومة الوحدة: تنفيذ 732 مشروعا ضمن خطة «عودة الحياة»
- الحكومة تبحث استكمال الإجراءات التعاقدية لبدء تنفيذ مشروعات «عودة الحياة»
- الحكومة تقرر تنفيذ حزمة مشروعات في البنية التحتية ضمن برنامج «عودة الحياة»

وفي 28 أغسطس الماضي، أعلن الدبيبة انطلاق مشروع «عودة الحياة» لبرامج ومشروعات التنمية في ليبيا خلال الربع الأخير من السنة الماضية بعد الحصول على التمويل اللازم لها. وقال الدبيبة في كلمة تلفزيونية، «خطة التنمية معطلة منذ عشر سنوات، وعدم اعتماد الميزانية عطّلها أربعة أشهر، وتحملنا مسؤوليتنا تجاه شعبنا في عودة تحريك المشروعات».

وفي نوفمبر، كشف المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة تنفيذ 732 مشروعًا ضمن خطة «عودة الحياة»، تتوزع بواقع 262 مشروعًا لجهاز الإسكان والمرافق، و273 مشروعًا لجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية تضم مرافق صحية ومدارس، و197 مشروعًا للمواصلات.