دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الإثنين، حادث خطف سفينة شحن مدنية تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة من قِبل «جماعة الحوثي» كانت محملة بمعدات المستشفى السعودي الميداني.
وأكدت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك» أن الحادث «يعد انتهاكا صارخا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العابرة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر ويمثل خرقا للقوانين والأعراف الدولية ويعتبر تطورا خطيرا يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية فيه وتهديدا للاقتصاد والتجارة الدولية ويعد استهدافها جريمة حرب».
وحذرت وزارة الخارجية الليبية من «أن مثل هذه الأفعال تزيد من هوة الصراع وزيادة حدته بين الأطراف المتنازعة ويسهم بلا ريب في إطالة أمد معاناة الشعب اليمني»، مؤكدة «أهمية استتباب الأمن والاستقرار في اليمن والمحافظة على وحدة ترابه وعلى حق الشعب اليمني في التمسك بالشرعية التي ارتضاها والعيش بسلام ورخاء».
- اليمن: الحوثيون يرفضون دعوة مجلس الأمن للإفراج عن سفينة تحمل علم الإمارات
- الإمارات تطالب بإطلاق طاقم السفينة التي يحتجزها الحوثيون
- اليمن: الحوثيون يصادرون سفينة إماراتية جنوب البحر الأحمر
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن، يوم 3 يناير الجاري، مصادر سفينة إماراتية قالوا إنها تحمل «معدات عسكرية»، بعدما اتهمهم التحالف بقيادة السعودية بـ«قرصنة وخطف بالسطو سفينة» ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية.
ولقي الحادث إدانات واسعة إقليميا ودوليا، لكن جماعة الحوثي رفضت دعوة مجلس الأمن الدولي لإطلاق السفينة التي تحمل اسم «روابي»، فيما طالبت الإمارات بإطلاق طاقم السفينة الذي تحتجزه جماعة الحوثي منذ خطف السفينة.
تعليقات