اشتكى عميد بلدية سرت، مختار المعداني، الجمعة، مما وصفه بـ«التهميش» الذي تعانيه المدينة، وغياب مشاريع إعادة الإعمار، منتقدًا عدم تقيد المسؤولين بتعهداتهم بشأن تخصيص تعويضات لأصحاب المساكن المدمرة منذ العام 2016.
واختص المعداني، في تصريح صحفي، حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي بشكواه وقال إنهما «همشا سرت وتناسياها نهائيًا»، بينما تخصص الحكومة مبالغ مالية كبيرة ويزور مسؤولوها من حين لآخر مناطق ومدن في الغرب والجنوب، في حين تسقط سرت من الصورة، وفق قوله.
- توزيع مساعدات على 500 أسرة في سرت
- سرت.. وقفة احتجاجية لصرف بقية تعويضات المنازل المتضررة جراء الحرب
- أصحاب المساكن المدمرة في سرت يطالبون الحكومتين بصرف تعويضاتهم
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية لم تخصص أي مبالغ لأصحاب المساكن المدمرة والنازحين رغم مخاطبات البلدية المتكررة، موضحًا أن أكثر من 40 أسرة تعيش بمساكن من الصفيح بمحلة أبوهادي جنوب سرت منذ عشر سنوات، فيما تعاني أسر أخرى من وضع مشابه في محلة وادي جارف وعمارة ليبيا للتأمين.
وقال عميد البلدية إن خمس مدارس دُمرت منذ العام 2011 دون أن تجري وزارة التعليم أي صيانة لها، لافتًا إلى أن صندوق الإعمار بسرت «ليس لديه مقر ولا دور له».
ومن حين لآخر ينظم سكان مناطق الأحياء السكنية المدمرة والمتهالكة بسرت وقفات احتجاجية للمطالبة بصرف تعويضات عما لحق بمساكنهم التي دُمرت ونُهبت خلال الحروب الماضية، وآخرها حرب تحرير سرت من تنظيم «داعش» الإرهابي العام 2016.
تعليقات