قال مكتب المدعي العام في ولاية فلوريدا الأميركية، الخميس، إن قاضيا فيدراليا أصدر حكمين بالسجن على مواطنين أميركيين في الولاية «بتهمة التآمر ومحاولة تهريب معدات غوص خاضعة للرقابة إلى ليبيا».

وحسب بيان صادر عن المدعي العام، فقد أُدين بيتر سوتيس (57 عامًا) بالسجن 57 شهرًا، وإيميلي فواسيم (45 عامًا) بالسجن عشرة أشهر في أكتوبر 2021 ، بعد محاكمة استغرقت أسبوعًا أمام هيئة محلفين في ميامي.

وذكر البيان أن «المدانين تورطا في مخطط أدى إلى التصدير غير القانوني لمعدات إعادة التنفس للغوص إلى ليبيا في أغسطس 2016»، موضحا أن هذه الأجهزة «تتيح إعادة التنفس للغواص دون اكتشافه لفترات طويلة تحت الماء من خلال إنتاج القليل من الفقاعات أو عدم إنتاج أي فقاعات».

- إحباط تهريب فتيات إثيوبيات وذخيرة إلى ليبيا عبر السودان 
- إحباط تهريب 170 ألف يورو عبر مطار مصراتة إلى تركيا
- ثلاثة تقارير أممية تؤكد تورط شركات مالطية في نهب الوقود الليبي

وأوضح مكتب المدعي العام الأميركي في فلوريدا أن «هذه الأجهزة ذات استخدام مزدوج، مع التطبيقات المدنية والعسكرية، ومدرجة على وجه التحديد في قائمة المراقبة التجارية» لافتا إلى أن «تصدير أجهزة إعادة دفق الأكسجين يحتاج ترخيصا من وزارة التجارة إلى أي دولة لديها مخاوف تتعلق بالأمن القومي مثل ليبيا».

وكشفت التحقيقات تلقي «المتهمين تحذيرا بعدم شرعية تصدير تلك المعدات ليبيا دون ترخيص من وزارة التجارة، وحاولوا عمدا تصديرها بعد تلقي تعليمات من وكيل خاص بوزارة التجارة تفيد باحتجاز هذه الأصناف وعدم تصديرها أثناء وجودهم».

وأظهرت المستندات والشهادات في المحاكمة أن المدعى عليهم كذبوا وضللوا شركة شحن في فيرجينيا، بشأن ما أخبرهم به وكيل التجارة وما إذا كان لأجهزة إعادة التنفس استخداما عسكريا، وفق البيان.