قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن هناك «عناصر إيجابية تتحقق للمرة الأولى منذ عدة سنوات في ليبيا»، مشيرا إلى أن «مجلس النواب، بنصاب بلغ 127 عضوا، يمثلون أنحاء ليبيا كافة، اجتمعوا وأسسوا لجنة لوضع خارطة طريق».
وأضاف غوتيريس، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك الخميس «سنعمل مع (النواب) للتأكد من أن تلك الخارطة ستسمح بعقد الانتخابات بأسرع وقت ممكن، لأنني أعتقد أنه من المهم إقامة مؤسسات شرعية في البلاد».
وأشار إلى أن مستشارته الخاصة لليبيا، ستيفاني وليامز «تعمل جاهدة مع الأطراف بهدف خلق الظروف الملائمة للمضي بالأمور على وجه السرعة، فيما يتعلق بالانتخابات في ليبيا».
- وليامز والسفير الإماراتي يؤكدان الحاجة لتنسيق الجهود في ملف الانتخابات
- وليامز: جميع المؤسسات الليبية تواجه أزمة في مشروعيتها
- وليامز تطالب بجهود عاجلة لمعالجة «أزمة الشرعية» للمؤسسات الليبية
وكانت وليامز، دعت المؤسسات المعنية إلى احترام ودعم إرادة 2.8 مليون ليبي سجلوا أسماءهم للاقتراع. فيما أشاد الأمين العام بـ 2.8 مليون ليبي سجلوا للإدلاء بأصواتهم، ودعا إلى احترام إرادة الشعب، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في الظروف المناسبة "لإنهاء الانتقال السياسي سلميا ونقل السلطة إلى المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا».
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر، من العام الماضي، إلا أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت في 22 ديسمبر ما وصفته بحالة «القوة القاهرة» لعدم قدرتها على التقيد بالتاريخ الذي حددته خارطة الطريق للانتخابات.
تعليقات