قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، إن «المجلس عاكف على إيجاد الحلول للخروج من الانسداد الحالي الحاصل في العملية الانتخابية»، وذلك خلال لقاء مع السفير القطري، خالد الدوسري، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وحسب بيان صادر عن المجلس، فقد «ناقش الجانبان خلال اللقاء تطورات العملية الانتخابية في ليبيا». وأوضح المشري أن «رؤية المجلس كانت في محلها حول عدم إمكانية إجراء الانتخابات دون الاستناد إلى أسس دستورية وقانونية سليمة لضمان عملية انتخابية نزيهة وشفافة».
المشري لـ«النواب»: أيادينا ممدودة بالتوافق.. وأحذر من أي «خطوة أحادية»
المشري يدعو «الأطراف الدولية» للمساهمة في إنجاح المسار السياسي
المشري: رؤية البعثة الأممية للعملية الانتخابية الإثنين.. ومكان لقائي مع عقيلة «مفاجأة»
ويوم الأحد، كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة النقاب مسارين مقترحين لخارطة الطريق المقبلة في البلاد أحدهما لدول «3+2»، والآخر من قوى سياسية محلية لم يسمها. وعن المقترح الأول، أوضح المشري خلال جلسة المجلس في العاصمة طرابلس، الأحد، أن «(أميركا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا) اقترحت الدعوة، عن طريق بعثة الأمم المتحدة، إلى إجراء الانتخابات في فترة أقصاها 21 يوليو، بحيث لا يتم الخروج من خارطة الطريق».
أما التوجه الثاني وهو مطروح من قوى سياسية محلية، وفق المشري، فيتلخص في «إطالة الفترة الحالية حتى لا نذهب إلى فترة جديدة»، موضحًا: «الغرض من الإطالة فتح المسار الدستوري من جديد ومحاولة تعديل القوانين والذهاب إلى انتخابات بعد مدة ربما تصل إلى سنة أو سنة ونيف». وأضاف: «نتيجة طول المدة يتطلب الأمر إجراء تعديل في السلطة التنفيذية».
تعليقات