قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدةفي ليبيا، ستيفاني وليامز، إن « عيون 2.8 مليون ناخبة وناخب في ليبيا تتجه اليوم صوب مجلس النواب».

وعبرت وليامز، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن الأمل  في «أن يفي نواب الشعب بمسؤوليتهم الوطنية لمعالجة طلبات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بخصوص التشريعات الانتخابية والطعون القضائية بشكل عاجل للدفع بالعملية الانتخابية للأمام متمنين لهم التوفيق في هذه المهمة».

ويناقش المجلس في جلسته الرسمية التي بدأت منذ قليل «العملية الانتخابية وسبل دعمها للوفاء بهذا الاستحقاق الوطني ومناقشة تقرير اللجنة البرلمانية بخصوص العملية الانتخابية والعراقيل التي واجهتها»، حسب الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق،.

- مصدر: مجلس النواب يستمع لتقرير لجنة التواصل مع المفوضية اليوم
- متظاهرون في بنغازي وطبرق والقطرون يطالبون «النواب» بإقرار مقترح إجراء الانتخابات في 24 يناير
- نشطاء ومترشحون برلمانيون في درنة يطالبون بالمضي في المسار الانتخابي «دون تعطيل آخر»

وأضاف بليحق، في تصريح عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن المجلس سيناقش «تقرير المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وعددا من الجهات ذات العلاقة بالانتخابات وما يستجد من أعمال».

وفي وقت سابق، نظم متظاهرون وقفة أمام مقر مجلس النواب بالتزامن مع عقد الجلسة. ورفعوا لافتات تطالب بإجراء الانتخابات، وإعلان قوائم المرشحين في الانتخابات الرئاسية، حسب مراسل قناة «الوسط».

في حوار إلى جريدة «الشرق الأوسط» الأحد، قالت وليامز إن تحديد مدة تأجيل الانتخابات الليبية التي كان من المقرر أجراؤها في 24 ديسمبر الماضي هو «أمر يعود للسلطات المختصة في ليبيا، أي مجلس النواب والمفوضية والقضاء».