استنكر جهاز حرس المنشآت النفطية «قفل الحقول النفطية» من قبل عدد من العناصر «واستخدامها كوسيلة ضغط لمطالبهم»، داعيًا «إلى إعادة ضخ النفط، بالنظر للآثار السلبية ماديًّا وفنيًّا الناجمة عن استمرار الإغلاق».
وأكد الجهاز، في بيان مساء اليوم الإثنين، أنه «كان دائمًا يعمل على حماية المنشآت النفطية ويدعو إلى عدم اتخاذها وسيلة للابتزاز والضغط نظرًا لأن النفط والغاز هو المورد الوحيد للاقتصاد الوطني، والضرر يعود على الجميع».
وحذر الجهاز مما سيترتب على عمليات الإقفال «من عجز تام في الإيرادات المالية للدولة والتأثيرات المباشرة على حياة الناس، التي تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي بسبب توقف إمدادات الغاز والوقود السائل، وكذلك النقص في المحروقات، وغيرها من الآثار السلبية الأخرى».
وكرر جهاز حرس المنشآت النفطية في ختام البيان دعوة «المعتصمين إلى تغليب المصلحة العامة، وأن يسلكوا الطرق القانونية لتنفيذ مطالبهم وليس من خلال الاعتصامات وقفل المنشآت النفطية».
- مؤسسة النفط تعلن «القوة القاهرة» بعد إغلاق 4 حقول من قبل حرس المنشآت
- «حرس المنشآت» يغلق عددا من الحقول النفطية
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، «حالة القوة القاهرة» بعد فقدان أكثر من 300 ألف برميل في اليوم بسبب إيقاف إنتاج الخام من حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة جنوب غرب ليبيا من قبل «أفراد تابعين لحرس المنشآت النفطية»، محذرة من أن استمرار هذه الإغلاقات «نتيجته إهدار ثروات البلاد، واستمراره إنما إفقار للشعب الليبي».
كما أعلنت الشركة العامة للكهرباء، في وقت سابق اليوم، توقف الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء في الرويس والزاوية والخمس ومصراتة، ما أدى لفقد 2500 ميغاوات، وصعوبة توفير التيار جراء نقص الوقود المشغل للمحطات.
تعليقات