كشف رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أن مشاورات حثيثة جارية بين مختلف الأطراف الليبية، داعيًا الجميع إلى الوعي بحساسية الظرف وضرورة مساندة السلطة الموقتة الحالية للمرور بالبلاد إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال مشاروات أجراها المنفي مع وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، على هامش مشاركتهما في قمة الشراكة الأفريقية-التركية التي اختتمت أعمالها بمدينة إسطنبول التركية يوم أمس السبت، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية.
وثمن المنفي موقف تونس في مساندة ليبيا، الذي ما انفك الرئيس قيس سعيد يؤكده، شاكرًا للشعب التونسي وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الليبي بكافة أشكال الدعم حتى تسترجع ليبيا أمنها واستقرارها وتتفرغ للتنمية والبناء حتى تتمكن بدورها من المساهمة في أمن واستقرار وازدهار المنطقة بأسرها، وذلك وفق ما أكدت الخارجية التونسية في البيان.
- «المستجدات الانتخابية» محور مشاورات المنقوش والجرندي
بدوره جدد الوزير الجرندي بالمناسبة التأكيد على موقف تونس الداعم لليبيا، مذكرًا بما شدد عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد من أن الحل يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم، معتبرًا أن تونس على ثقة تامة بقدرة الأشقاء على التوصل إلى التوافقات الضرورية لتجاوز الظرف الراهن والمضي قدمًا في المسار السياسي بما من شأنه أن يعيد الاستقرار إلى ليبيا ويؤهلها للتفرغ كليًّا للتنمية وتحقيق رفاه الشعب الليبي.
وكانت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش أطلعت أيضًا الوزير التونسي على آخر المستجدات بشأن الاستحقاقات الانتخابية، مبرزة أهمية دعم الأشقاء والشركاء لليبيا حتى تتجاوز هذا الظرف الدقيق وتمضي قدمًا في مسارها السياسي.
تعليقات