استعرض وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، اليوم الثلاثاء، مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، النقاط الرئيسية للخطة التي وضعتها الوزارة لتأمين وحماية الانتخابات، التي عرضها في شهر سبتمبر الماضي أمام حكومة الوحدة الوطنية والمجتمع الدولي.
وأفاد بيان نشرته صفحة وزارة الداخلية على «فيسبوك» بأن اللقاء بحث ملف الاستحقاق الانتخابي المقبل، وما يواجهه من صعوبات وتهديدات.
- وليامز تبحث مع اللافي العراقيل التي تواجه العملية الانتخابية
- الكوني يؤكد لـ«وليامز» أهمية إجراء الانتخابات في موعدها
وأوضح الوزير أن «الوزارة مستمرة في أداء مهامها لإرساء دعائم الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا»، مضيفًا أن ما يحصل من أحداث أمنية تعتبر تشويشًا على دور وزارة الداخلية، وتهديدًا لاستقرار البلاد.
كما تطرق مازن، خلال الاجتماع، إلى تأسيس الغرفة الرئيسية للانتخابات والغرف الفرعية التابعة لها، البالغ عددها 25 غرفة، ودورها في حماية وتأمين العملية الانتخابية.
ونقل البيان عن وليامز أنها «أثنت على الدور الفعال الذي تقوم به وزارة الداخلية»، مؤكدة «التواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لأجل إقامة الانتخابات بموعدها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري».
تعليقات