أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف أن الملف الليبي سيكون من القضايا الملحة المطروحة على طاولة النقاش بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء المقبل.

وسيركز الرئيسان خلال مباحثاتهما المرتقبة على الشؤون الثنائية والقضايا الدولية الملحة، بما في ذلك أفغانستان وإيران وأوكرانيا وليبيا وسورية في مكالمة عبر الفيديو بين بوتين وبايدن وفق مساعد الكرملين في إفادة نقلتها وكالة «تاس» الروسية، أمس السبت.

وبالإضافة إلى ذلك، قال أوشاكوف، إنهم سيتطرقون إلى التقدم في الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، ومن المرجح أن يطرحوا تنفيذ مبادرة روسيا لعقد قمة تضم خمسة أعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

- مرتبطة بروسيا.. «تويتر» تكشف عن إلغاء 50 حسابا هاجمت الحكومة الليبية
- «فورين بوليسي»: روسيا منعت تعيين دبلوماسي بريطاني مبعوثا أمميا جديدا إلى ليبيا

ويأتي لقاء القمة الروسي - الأميركي في وقت يشهد الملف الليبي تعثُّرًا في عدة محاور على رأسها طرد المقاتلين الأجانب وخلاف حول إجراء الانتخابات الليبية في حضور مرشحين جدليين، ورفض موسكو مقترحات تنصيب مبعوث أممي جديد إلى ليبيا بديلًا ليان كوبيش تعتقد أنهم يخدمون أجندة واشنطن.

وقبلها جمعت مباحثات هاتفية بين الرئيس الروسي ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، حيث جاء في بيان للكرملين نشرته الخدمة الصحفية ونقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس السبت إنه «بناء على طلب الرئيس التركي، أطلع فلاديمير بوتين على النتائج الرئيسية للاجتماع الثلاثي لزعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا في 26 نوفمبر في سوتشي».

وتابع البيان أنه «بالنسبة للوضع في ليبيا، فقد تم التركيز على عدم وجود بدائل للتسوية السياسية الدبلوماسية بوساطة الأمم المتحدة. تم الإعراب عن الأمل في إجراء الانتخابات الوطنية بنجاح المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر من هذا العام، والتي من شأنها أن تسهم في استعادة الدولة الليبية وسلامة أراضيها». وأشار الكرملين إلى أن بوتين وإردوغان اتفقا أيضًا على مزيد من الاتصالات الشخصية.