قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن تفكيره حاليًا ينصب على ليبيا ولبنان، مشيرًا إلى «تصرف باريس بقوة لحل الأزمات في الشرق الأوسط التي تولد الإرهاب وعدم الاستقرار بالمنطقة».

وأصدر ماكرون بيانًا نشره عبر صفحته على «فيسبوك»، مساء السبت، في ختام جولة خليجية قادته إلى كل من الإمارات وقطر والسعودية؛ حيث يرى ماكرون أن الدور الفرنسي في الشرق الأوسط هو «دور تاريخي يتمثَّل في التوصل إلى تحقيق توازنات وإيجاد قنوات للحوار والمساهمة في بناء السلام والاستقرار».

وشدَّد ماكرون على أن لفرنسا مصلحة في ممارسة دورها بالشرق الأوسط؛ حيث يتقرر هناك جزء من أمنها الجماعي، مضيفًا «لذلك نتصرف بقوة من أجل حل الأزمات التي تولِّد عدم الاستقرار والإرهاب والمعاناة، حيث أفكِّر بصورة خاصة في لبنان وليبيا».

- الملف الليبي على جدول أعمال قمة ماكرون ودراغي غدًا
- ماكرون يتحدث عن 3 مكاسب لمؤتمر باريس حول ليبيا

وخلال لقاء ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع ماكرون في الرياض أكد الطرفان في بيان مشترك على «أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وفي أبوظبي، أعلنت الإمارات وفرنسا في بيان رسمي لهما، يوم الجمعة ضرورة نجاح الانتخابات الليبية وانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية. مشددان في بيان مشترك على التزامهما بدعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي وقت سابق، الأسبوع المنصرم حذَّر تقرير خبراء منظمة الأمم المتحدة من «بطء» عملية سحب المرتزقة من البلاد، لافتًا إلى الاتهامات التي وُجّهت في سبتمبر إلى فرنسا، بتنفيذها عمليات عسكرية جنوبي ليبيا، ورفضتها باريس حينها.