اعتبر رئيس البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في ليبيا خوسيه ساباديل، اليوم السبت، أن الانتخابات تمثل «فرصة للنظر إلى المستقبل ووضع نهاية لعدم الاستقرار في ليبيا».

ومنتدى البحر المتوسط منعقد منذ الخميس الماضي في العاصمة الإيطالية روما وينتهي اليوم، وهو مبادرة سنوية تُروِّج لها وزارة الخارجية الإيطالية والمعهد الإيطالي للدراسات الدولية.

ونقلت وكالة «نوفا» الإيطالية عن ساباديل قوله في مداخلة خلال حلقة نقاشية ضمن فعاليات منتدى البحر المتوسط، إن «الانتخابات المخطط لها نهاية العام في ليبيا لن تحول ليبيا بطريقة سحرية إلى بلد ديمقراطي يعمل بشكل مثالي بين عشية وضحاها، لكنها فرصة للنظر إلى المستقبل ووضع نهاية الوضع الذي ربما لم يعد مستدامًا اليوم».

- بمشاركة الدبيبة.. انطلاق فعاليات «حوارات المتوسط» في روما
- الاتحاد الأوروبي: يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة دون تهديد في ليبيا
- سفير الاتحاد الأوروبي يؤكد للسايح استمرار الدعم الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا

وخلال الحلقة النقاشية التي انعقدت تحت عنوان «ليبيا في مفترق الطرق.. ما يمكن لأوروبا والمجتمع الدولي القيام به»، أكد السفير الأوروبي ضرورة «السماح لليبيين بتقرير ما يريدون لأنفسهم وأطفالهم»، مشددًا على أهمية «قيادة الليبيين» بالنظر إلى أن «المجتمع الدولي يخاطر في هذه المرحلة بالضرر أكثر من النفع»، حسب قوله.

ويشارك في المنتدى هذا العام رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، وعديد المسؤولين بينهم مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيف بوريل، ومفوض الاقتصاد باولو جينتيلوني، ومفوض الاتحاد الأوروبي لسياسيات الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، ووزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، ووزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

وأمس الجمعة، قال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس مقيول بوينو، إن موقف الاتحاد بخصوص الانتخابات في ليبيا، «واضح»، وأضاف: «يجب اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان إجراء الانتخابات كعملية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية دون ترهيب أو تهديد».