دعت منظمة العفو الدولية، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والقضاء الليبي إلى إقصاء الأشخاص المشتبه «بشكل معقول» في ارتكابهم جرائم طبقًا للقانون الدولي، من الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها 24 ديسمبر المقبل، وذلك حتى انتهاء «تحقيقات فعالة» في الادعاءات ضدهم.
وحذَّرت من وصول هؤلاء الأشخاص إلى مناصب «قد تمكنهم من ارتكاب انتهاكات أخرى، أو التستر على جرائم أو التدخل في تحقيقات، أو تعطيهم حصانة من الملاحقة القضائية»، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.
اقرأ أيضًا: جريدة «الوسط»: القضاء في قلب «عاصفة» الطعون
وفي 15 نوفمبر الماضي، أصدرت المنظمة بيانًا اعتبرت فيه ترشُّح سيف الإسلام القذافي للرئاسية أمرًا يعكس «جوًّا من الإفلات من العقاب في ليبيا»، مشيرة إلى أنه مطلوب للتحقيق «لارتكابه جرائم ضد الإنسانية».
وأمس الخميس، قبلت محكمة استئناف سبها، طعن سيف القذافي على قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات استبعاده، وأصدرت حكمًا بإعادته إلى قائمة المرشحين لمنصب رئيس الدولة.
تعليقات