نقلت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، عن مصدرين دبلوماسيين قولهما إن روسيا منعت تعيين الدبلوماسي البريطاني نيكولاس كاي، مبعوثًا خاصًّا للأمم المتحدة إلى ليبيا، ضمن خلاف دبلوماسي يسبق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وعلّقت المجلة بأن هذه الخطوة «تأتي بعد أقل من أسبوع من استقالة مبعوث الأمم المتحدة، الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش، بعد اشتباك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشأن تعامل الأمم المتحدة مع الاستعدادات السابقة للانتخابات».
- «فورين بوليسي»: ليبيا لا تزال تعاني حربا بالوكالة بين قوى أجنبية متنافسة
- نص إحاطة كوبيش أمام مجلس الأمن حول تطورات الوضع في ليبيا
- الأمم المتحدة: استقالة كوبيش لم تكن مفاجئة بالكامل
وأشارت أيضًا إلى التوترات المستمرة بين بريطانيا وروسيا، التي منعت في السابق تعيينات العديد من مراقبي الأمم المتحدة، لافتة إلى أن «موسكو احتجت على ما تعتبره انتشارًا للمواطنين البريطانيين، وكثير منهم يحملون جنسية مزدوجة، وحصلوا على وظائف مؤثرة في الأمم المتحدة».
وكان غوتيريس يأمل في التحرك بسرعة لملء الفراغ في أعلى مناصب الأمم المتحدة في ليبيا قبل الانتخابات، واقتراح كاي، وهو دبلوماسي بريطاني سابق شغل منصب ممثل الأمم المتحدة الخاص للصومال.
وجاءت استقالة كوبيش بعد الاستقالة المفاجئة لسلفه قبل أكثر من عام بقليل، حين تنحى غسان سلامة عن منصبه كمبعوث خاص للأمم المتحدة في مارس 2020، مشيرًا إلى أسباب صحية شخصية وتزايد الإحباط من الطريقة التي تخنق بها القوى الإقليمية المتنافسة الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والانتقال الديمقراطي في ليبيا.
تعليقات