قال محامون لـ«بوابة الوسط»، اليوم الثلاثاء، إن الإجراء الذي من المفترض أن يتبع بعد تعذر انعقاد الجلسة المخصصة للجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف سبها للنظر في الطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي على قرار استبعاده من قائمة المرشحين لانتخابات رئيس الدولة هو «تدخل المجلس الأعلى للقضاء بقرار إحالة الأمر إلى دائرة أخرى غير مدينة سبها».
ومنذ الخميس الماضي لم تتمكن لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف سبها من نظر الطعن المقدم من سيف القذافي بسبب تعذر وصول القضاة إلى مقر المحكمة الذي تعرض للاقتحام والحصار من قبل قوة مسلحة، قالت مديرية أمن سبها إنها تابعة للقيادة العامة.
كما لم تتمكن المحكمة اليوم من النظر في طعن القذافي رغم وصول أعضاء هيئة القضاء المعنيين رفقة محامي سيف القذافي إلى مقر المحكمة، وذلك بعد أن غادروها في وقت سابق اليوم.
- «داخلية النواب» تدين الاعتداء على محكمة سبها وإغلاقها
- مصادر إلى «بوابة الوسط»: القضاة يغادرون محكمة سبها دون البت في طعن سيف القذافي
- مصادر محلية لـ«بوابة الوسط»: انسحاب القوة العسكرية من محيط محكمة سبها
- مجلس الوزراء يعلق على أحداث سبها ويحذر من الحرب الأهلية
وأفادت مصادر محلية تحدثت إلى «بوابة الوسط» بأن القضاة غادروا المحكمة إثر تعرضهم لـ«ضغوط»، لكنها لم تحدد شكل هذه الضغوط أو مصدرها.
ونظم عدد من أنصار سيف القذافي في سبها، أمس الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحكمة، معلنين اعتصامهم عند المحكمة إلى حين تمكين القضاة من النظر في الطعن المقدم من محامي سيف على قرار استبعاده من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية.
ودان حادثة الاعتداء على محكمة استئناف سبها كل من مجلس الوزراء ووزارتي العدل والداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ولجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والسفارة البريطانية في ليبيا.
تعليقات