أعرب رئيس الحكومة الجزائرية، وزير المالية، أيمن بن عبدالرحمن، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع ليبيا، لا سيّما في المجال الأمني والشرطي لمواجهة التحديات بالمنطقة.
وجاء ذلك خلال استقباله وزير الداخلية، خالد التيجاني مازن، في قصر الحكومة الجزائرية، خلال ختام زيارة عمل دامت يومًا واحدًا.
وتطرّقت المحادثات إلى آخر التطورات في ليبيا، مع تأكيد موقف الجزائر الداعم لمساعي الخروج من الأزمة في البلد، وفق ما أوضحت الحكومة الجزائرية في بيان لها.
وفي وقت سابق استقبل وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، يوم الأحد، بمقر وزارته نظيره الليبي، حيث اتفق الطرفان على تعزيز التعاون فيما يخص قطاع الداخلية، وتنصيب لجان فنية بين الوزارتين ستدرس عدة نقاط من بينها تدريب العناصر الشرطية ومراعاة مصالح رعايا البلدين.
- 5 ملفات تتصدر المباحثات الأمنية بين ليبيا والجزائر
- اتفاق بين مازن ونظيره الجزائري على فتح معبر الدبداب وتدريب الشرطة الليبية
- وزير الداخلية يزور شركة جزائرية متخصصة في الأمن الإلكتروني (صور)
وتطرقت المباحثات إلى إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين لتسهيل حركة البضائع والناقلين سواء بالنسبة للسلع الليبية أو الجزائرية، للمساهمة في الحد من غلاء أسعار السلع خاصة في جنوب ليبيا.
وظلت المعابر الحدودية الجزائرية وهي ترات وتين الكوم والدبداب مع ليبيا مغلقة منذ مايو العام 2014؛ الأمر الذي تسبّب في معاناة كبيرة لسكان المناطق من الجانبين لزيارة أقاربهم وتأمين حاجياتهم من السلع والأدوية.
تعليقات