رأى عضو ملتقى الحوار السياسي، عبدالله عثمان، أن تأجيل الانتخابات الليبية «مغامرة كبيرة»، باعتبارها تحمل مخاطر ولن تؤدي إلى استقرار البلاد لسنوات طويلة، لكنه أشار إلى أن المعضلة تكمن في أن كل طرف يريد إقصاء الآخر.
جاء ذلك في ندوة «عين على الانتخابات»، عبر قناة «الوسط» (WTV)، بعنوان «سباق الرئاسة.. بين الطعون وهلامية القانون»، إذ أشار عثمان إلى دور العامل الدولي في تسيير المشهد الليبي، بقوله: «الكفة الأعلى اليوم في ليبيا للعامل الدولي».
- شمام: ثلاث عائلات تتنافس لحكم ليبيا.. والانتخابات «أفضل الشرور«
لكنه دعا إلى استغلال «التوافق الدولي الهش» حاليًا والدفع لإجراء الانتخابات، باعتبار أن مخاطر عدم إجرائها أكبر، متابعًا: «سواء كان واقعيًا أو غير واقعي ليس أمامنا غير الذهاب للقضاء»، رغم اعترافه بأن القضاء مثل كل المؤسسات الليبية «تعرَّض للتشويه».
وأردف: «بعد فشل ملتقى الحوار الوطني في التوصل إلى قاعدة دستورية، لم يكن هناك حل إلا الذهاب إلى المؤسسات التي هي جزء من الشرعية، ومنها مجلس النواب باعتباره الجهة التشريعية». وفيما يتعلق بالطعون المقدمة ضد المرشحين، قال إن «القانون في ليبيا تابع للسياسة».
تعليقات