قال نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي إن مشاركة ليبيا في مؤتمر حماية المدنيين والأطفال بمدينة جنيف السويسرية لتأكيد التوجُّه في محاربة الإفلات من العقاب، وتحقيق سيادة القانون، ومنع الانتهاكات والتجاوزات لقواعد القانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان.
وشارك اللافي، صباح اليوم الأربعاء، في مؤتمر حماية المدنيين والأطفال، رفقة وزير العدل المستشارة، حليمة البوسيفي، وأمين عام اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، د. المختار شنان.
وأكد عضو المجلس الرئاسي في كلمته أمام الحضور «حرص المجلس الرئاسي على الاستقرار والمصالحة، وإنهاء الانقسام المؤسسي، وما سببه من ضعف لقدرة مؤسسات الدولة في التصدي للانتهاكات والنزاعات التي وقعت في كل المناطق، وما خلَّفه العدوان على طرابلس من خسائر بشرية ومادية». وأشار إلى أن «الاهتمام بالأطفال، وعدم إشراكهم في أي نزاع مسلح من الأولويات، وتجريم كل من يحاول انتهاك حق الطفولة والعبث بها».
اقرأ أيضا: اللافي يبحث مع وزيرة العدل ترتيبات مؤتمر العدالة الانتقالية
وأعلن «نجاح المجلس الرئاسي، بالتنسيق مع وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، في معالجة الكثير من الانتهاكات، ومنها الإفراج عن عدد من السجناء الذين لم تُوجَّه لهم تهم واضحة، أو صدرت في حقهم أحكام بالبراءة ولم تنفذ». وأكد اللافي «استمرار دعم المجلس الرئاسي لمشروع المصالحة الوطنية، ولقائه مع كل الفرقاء السياسيين، وتقريب وجهات النظر فيما بينهم، من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائم».
تعليقات