يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة الإيطالية روما غدًا في زيارة تستمر يومين، فيما من المقرر التوقيع على معاهدة كويرينالي، فضلاً عن مناقشة عدد من الملفات كالوضع في المتوسط والساحل والأزمة الليبية.
وقالت مصادر من قصر الرئاسة الفرنسي الإليزيه، إن التحضير مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي وبعض أعضاء الحكومة الإيطالية للرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي سيبدأ الفصل المقبل وتوقيع معاهدة كويرينالي بين إيطاليا وفرنسا هما الهدفان الرئيسيان لزيارة ماكرون، وفقًا لموقع «ديكود 39» الإيطالي.
واعتبر بيير موركوس، الزميل الزائر لبرنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن فرنسا تستثمر أيضًا في علاقاتها الثنائية مع شركاء رئيسيين من بينهم إيطاليا، مضيفًا أن باريس تقدر تعاونها الصناعي مع روما في القطاع البحري.
اقرأ أيضا: ماكرون ودراغي يجتمعان قبيل انطلاق مؤتمر باريس حول ليبيا
وأشار موركوس إلى تعاون البلدين المتزايد على الصعيد العسكري من البحر الأبيض المتوسط إلى الساحل وخليج غينيا أو مضيق هرمز، وهي مناطق كان لإيطاليا وفرنسا فيها مصالح متباينة في الماضي ويبدو أنهما مصممان على إعادة الاتصال كما يتضح من المؤتمر الأخير حول ليبيا الذي ترأسه البلدان.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون بابا الفاتيكان فرانسيس، وطرح القضايا المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي، بالإضافة للتضامن مع البلدان النامية والقارة الأفريقية.
تعليقات