استخرجت الفرق الميدانية المختصة بإدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، جثتين مجهولتي الهوية من موقعين في مدينة ترهونة.
وستستمر فرق الاستكشاف في العمل على باقي البلاغات الواردة للهيئة، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
واكتُشفت المقبرتان الجديدتان في منطقة «القابينة» بطريق العبدلي في ترهونة.
وفي أكتوبر الماضي، أكد رئيس بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، محمد أوجار، «جمع البعثة أدلة عن وقوع مجازر جماعية بحق المدنيين في ترهونة منذ العام 2016 وحتى 2020». وقال، في مؤتمر صحفي بجنيف لمناسبة إطلاق تقرير البعثة، إنه لا يمكن أن تقدم البعثة ما أسماه «المتورطين في الجرائم حتى الآن»، مشيرًا إلى أن هناك «أدلة على تجنيد أطفال سوريين في النزاع الليبي».
وتحدث التقرير عن أن «الغارات الجوية قتلت عشرات العائلات، وكان لتدمير البنية التحتية الصحية تأثير على الوصول إلى الرعاية الصحية، كما قُتل وجُرح مدنيون جراء الألغام المضادة للأفراد التي خلفها المرتزقة في المناطق السكنية». أما المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر ليبيا، فيتعرضون لكل أنواع العنف «في مراكز الاحتجاز وعلى أيدي المتاجرين».
تعليقات