أعلنت صفحة «عملية بركان الغضب» على «فيسبوك»، التعرف على هوية جثة مستخرجة من مقبرة في ترهونة، قالت إنها لشاب اختطفته «ميليشيا الكاني بتاريخ 24 ديسمبر 2019 من منزله».
وأضافت، في منشور مساء الإثنين، أن الشاب عيسى محمد سعد جعاكة (36 عامًا) عُثر عليه في المقابر الجماعية بموقع مشروع الربط في ترهونة، وجرى التعرف عليه عن طريق مطابقة تحاليل البصمة الوراثية DNA في مختبرات الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين في شهر أكتوبر 2021.
- الصديق الصور: تحقيقات النيابة العامة وثقت انتهاكات جسيمة في ترهونة
- التعرف على 8 جثث مستخرجة من مقابر ترهونة
وأمس الأحد، أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين إحالة عينات الحمض النووي لـ10 جثامين لإدارة المختبرات بالهيئة للقيام بعملية المطابقة مع العينات المرجعية لأهالي المفقودين.
وفي 13 أكتوبر الماضي، أعلنت الهيئة سحب 1349عينة حمض نووي من أهالي المفقودين خلال العام الأخير، وقالت في بيان، إن إدارة قيد الأهالي لديها، مستمرة في استقبال أهالي المفقودين لفتح الملفات لذويهم وأخذ عينات الحمض النووي.
وفي الشهر نفسه، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق في ليبيا محمد أوجار، إن «البعثة تؤكد جمع أدلة عن وقوع مجازر جماعية بحق المدنيين في ترهونة منذ العام 2016 وحتى 2020».
وأضاف، في مؤتمر صحفي بجنيف لمناسبة إطلاق تقرير البعثة، أنه لا يمكن أن تقدم البعثة ما أسماه «المتورطين في الجرائم حتى الآن»، مشيرًا إلى أن هناك «أدلة على تجنيد أطفال سوريين في النزاع الليبي».
تعليقات