اعتبرت منظمة العفو الدولية أن ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية يعكس «جوًّا من الإفلات من العقاب في ليبيا»، مشيرة إلى أنه مطلوب للتحقيق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وقالت المنظمة في تدوينة عبر حسابها بموقع «تويتر»، اليوم الإثنين، إن القذافي الابن له دور «في القمع العنيف للتظاهرات ضد حكم أبيه في فبراير 2011، ويجب تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية».
- «هيومان رايتس»: السلطات الليبية ملزمة بتسليم سيف القذافي لـ«الجنايات الدولية»
- بيان من الزاوية يرفض ترشح سيف القذافي وحفتر.. ويهدد بعدم فتح المراكز الانتخابية و«حرب ضروس»
وأضافت: «حان الوقت لإنهاء الإفلات من العدالة للمُشتبه بارتكابهم جرائم بموجب القانون الدولي أو وجودهم في مواقع سلطة في ليبيا، فقد توفي كل من التهامي خالد ومحمود الورفلي المطلوبين من المحكمة الجنائية الدولية قبل مثولهما أمام العدالة، في 2021، حين كانا حرَّين طليقين».
وأحدث سيف الإسلام القذافي جدلًا كبيرًا بعد تقديم أوراق ترشحه بنفسه للانتخابات الرئاسية عبر مكتب الإدارة الانتخابية سبها أمس الأحد، فيما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات أنه «استكمل جميع المسوغات القانونية بحسب القانون رقم (1) الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة».
وفي شهر مايو الماضي، قضت المحكمة العليا في ليبيا بإسقاط حكم الإعدام الصادر ضد سيف الإسلام وأمرت بإعادة المحاكمة، فيما جددت المحكمة الجنائية الدولية، في الشهر ذاته طلب تسليم سيف بتهمة ارتكابه جرائم حرب.
تعليقات