علّق الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، على ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة قائلاً «من الصعب تخيل وجوده في أي حكومة ليبية مستقبلية، والأمر سيمثل تحدياً أمام المجتمع الدولي».
وقال وربيرغ إن الشعب الليبي يقرّر من يمثله وليس للولايات المتحدة أو دولة أخرى فرض مرشحيها، لكن وجود سيف القذافي سيمثل تحديًا، حسب تصريح إلى قناة «العربية الحدث»، أمس الأحد.
وأكمل: «هذا ليس موقفًا أميركيًا، ولكن للمجتمع الدولي كله، فهو مطلوب في المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية ويخضع للعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة».
وأردف: «على الشعب الليبي أن يقرر في هذه المرحلة الهشة والمهمة، هل يريد المضي إلى المستقبل أم الماضي؟».
اقرأ أيضا: من السجن إلى الانتخابات.. كيف عاد سيف القذافي إلى المشهد السياسي؟
وسبق أن صرح مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، بأن «العالم لديه مشكلة» في ترشح سيف القذافي.
وقال في تصريح في سبتمبر الماضي، «من يترشح للانتخابات الليبية أمر يقرره الشعب الليبي، لكن كل العالم لديه مشكلة بترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، فهو أحد مجرمي الحرب، يخضع لعقوبات أممية وأميركية».
تعليقات