أعلن «قادة وثوار الزاوية»، رفضهم ترشيح «المطلوبين للعدالة» سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر و«الداعمين لهم»، وهددوا بعدم فتح المراكز الانتخابية داخل المدينة إلا إذا أجريت «وفق قاعدة دستورية متفق عليها».

جاء ذلك في بيان يحمل توقيع «قادة وثوار بمدينة الزاوية وحكماء وأعيان ومؤسسات المجتمع المدني ورابطة الشهداء والجرحى».

وذكر البيان أنهم يدعمون إجراء «انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وفق مبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير التي أطاحت بالعبودية وحكم الفرد الواحد وإزالة الدكتاتورية».

- مفوضية الانتخابات: سيف القذافي استكمل أوراق ترشحه لـ«الرئاسة» وتسلم بطاقته الانتخابية
- سيف القذافي يتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية

وتابعوا أنهم «ضد ما يحاك من مؤامرات ضد ثورة 17 فبراير من خلال تنصيب بعض المطلوبين (الفارين من العدالة ومجرمي الحروب ومنتهكي حقوق الإنسان مثل المقابر الجماعية ومجزرة أبو سليم ومحرقة اليرموك ومجزرة طلبة الكلية العسكرية وغيرها من الجرائم».

ووصف البيان قانون الانتخابات الصادر عن مجلس النواب بـ«المعيب»، معتبرين أن «هذه الانتخابات ستعود بنا إلى الدائرة الأولى، وسينتج عنها حرب لا نعرف مداها ونتائجها وستكون حربًا ضروسًا لا تبقي ولا تذر»، وفق قولهم.

وشددوا على أنهم يمنعون «ترشح أي شخصية مساهمة في قتل وتشريد الشعب الليبي مهما كانت صفتها ومركزها»، كما أنهم يرفضون «رفضًا قاطعًا دور العديد من الدول الداعمة للعملية الانتخابية الحالية»، وأنهم يحملون المسؤولية القانونية والأخلاقية لتلك الدول.

كما طالب البيان «المفوضية العليا للانتخابات بعدم قبول ترشح (المجمرين).. ونحملهم المسؤولية القانونية الكاملة على ذلك». واختتموا البيان بأنهم ملتزمون بالعملية الانتخابية شرط أن تكون وفق قاعدة دستورية متفق عليها، وأنهم «لن يسمحوا بفتح المراكز الانتخابية داخل المدينة إلا وفق هذه الشروط».

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت المفوضية، في بيان، أن سيف القذافي تقدم بمستندات ترشحه لمكتب الإدارة الانتخابية سبها، «مستكملًا جميع المسوغات القانونية بحسب القانون رقم (1) الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة»، كما تسلَّم بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي المسجل به، وهو الجمهورية، ورقم المركز 21021 بمدينة سبها.