أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث، أهمية مغادرة جميع القوات الأجنبية من جميع الأطراف بما في ذلك تركيا، الأراضي الليبية.

وقالت غريفيث، في تصريح إلى قناة «الحدث» إن «تركيا أبرمت اتفاقًا عسكريًا مع حكومة الوفاق السابقة، لكن الحكومة الجديدة في ليبيا بعد إجراء الانتخابات هي من ستقرر شكل العلاقات الاقتصادية والعسكرية والأمنية مع المجتمع الدولي». وتابعت أن «الولايات المتحدة تدعم ما ينص عليه اتفاق أكتوبر 2020، وأهمية إخراج جميع المرتزقة من ليبيا».

- الرئاسية التركية لـ«فرانس برس»: وجودنا في ليبيا «قوة استقرار»
- تحركات أميركية لتحجيم التواجد الروسي في ليبيا.. ونواب ليبيون ينفون دعوة قوات روسية

وفي مطلع أكتوبر الماضي، عقد قائد القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال ستيفن تاونسند، لقاءات مع المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الموقتة وممثلين عسكريين، وتطرق إلى آلية الانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلاً عن التوحيد الكامل للمؤسسات العسكرية الليبية.

وأمس السبت، قال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن حضور بلاده في ليبيا يمثل «قوة استقرار»، وذلك غداة مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا وروسيا، بسحب «مرتزقتهما وقواتهما» من ليبيا «دون تأخير».

والجمعة، انتهى المؤتمر الدولي حول ليبيا في باريس، إلى دعم «خطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من الأراضي الليبية، التي أعدتها اللجنة العسكرية المشتركة التابعة للحوار الليبي».