أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال مشاركته في مؤتمر باريس حول ليبيا، لنظيرته الليبية نجلاء المنقوش، «التزام بلاده ووقوفها إلى جانب ليبيا حتى يستتب الأمن والاستقرار».
والتقى لعمامرة، على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا، مع المنقوش، حسب ما جاء في صفحة الوزارة الجزائرية، السبت، على موقع «فيسبوك». وذكر لعمامرة لنظيرته أن «الجزائر ملتزمة وواقفة بثبات وإخلاص إلى جانب ليبيا، حتى يستتب الأمن والاستقرار ويلتئم شمل الأشقاء الليبيين».
وقال لعمامرة في تغريدات أخرى إنه أجرى «جلسات عمل ولقاءات مع عدد من الزملاء ممثلي الدول الشقيقة والصديقة على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا».
- رمطان لعمامرة يدعو إلى معالجة تحديات توحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا
وأوضح أن هذه اللقاءات جاءت «لترسيخ التزامنا المشترك بمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين نحو استعادة الاستقرار وبعث التنمية واسترجاع ليبيا مكانتها الطبيعية على الصعيدين القاري والدولي».
ودعا وزير الخارجية الجزائري، خلال كلمة باسم الرئيس عبدالمجيد تبون في مؤتمر باريس، الجمعة، إلى «ترك الحرية للشعب الليبي لاختيار قادته خلال الانتخابات المقبلة، دون ضغوطات أو إملاءات خارجية»، وأكد «ضرورة احترام هذا الموعد الليبي-الليبي بامتياز، الذي ينتظر منه أن يكرس إرادة وسيادة الشعب الليبي بجميع أطيافه ومختلف مكوناته في اختيار قادته وممثليه وتحديد مستقبل بلاده دون أي ضغوطات».
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس، الذي عُقد بمشاركة 30 قائد دولة، ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الليبية في موعدها وقبول نتائجها، ودعا إلى «إنشاء هيئة المصالحة الوطنية العليا برعاية المجلس الرئاسي الانتقالي».
تعليقات