علَّقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ملف سحب المرتزقة من ليبيا كاشفة عن «تحفظ» الجانب التركي، في حين وضعت روسيا شرطًا من أجل إتمام هذا الملف.

وقالت ميركل: «هناك (تحفظ) من قبل تركيا، أما الجانب الروسي فقد أقر إطلاق عملية متبادلة»، حسب كلمتها في مؤتمر صحفي عقب انتهاء مؤتمر باريس حول ليبيا، اليوم الجمعة.

وأشارت إلى أن الأمر يتم في مسار تدريجي منذ مؤتمر برلين حول ليبيا، مردفة أن المباحثات تجري على ما يُرام.

ونبهت إلى «خروج الفوج الأول» من المرتزقة، مشيدة بانخراط بلدان الجوار في سحب مقاتليها من ليبيا، وذلك في إشارة إلى إعلان ممثلي القيادة العامة باللجنة العسكرية المشتركة «5+5» ترحيل 300 مرتزق ومقاتل من المناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العامة.

وأكملت: نأمل أن تكون اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، وضعت خطة تعكس موقف ليبيا، وعلى المدى المتوسط سنشهد قاعدة صلبة لسحب المرتزقة»، مختتمة: «مضت سنوات والتقدم بطيء، لكنه في الاتجاه الصحيح وهذا يجعلني متفائلة».