أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، أن «المبادرات الوطنية هي الأساس لتحقيق الاستقرار في ليبيا»، لأنه «لا بديل عن ملكية الليبيين وقيادتهم لمبادراتهم الوطنية»، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساندة ودعم السلطات الليبية لتحقيق خطتها من أجل تحقيق هذا الهدف.
وقال الدبيبة في كلمته أمام مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا، اليوم الجمعة، «نحن نقدر كل المبادرات الدولية الصادقة التي كانت وما زالت تسعى لإيجاد حلول سلمية للأزمة في ليبيا, لكننا في الوقت ذاته نؤكد أن المبادرات الوطنية تشكل الأساس الذي يمكننا من خلاله العمل على تحقيق الاستقرار, لأنه لا بديل عن ملكية الليبيين وقيادتهم لمبادراتهم الوطنية، وفرض سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها».
وأشار الدبيبة في كلمته إلى إطلاق حكومة الوحدة الوطنية «مبادرة استقرار ليبيا» خلال مؤتمر دولي حضره ممثلين عن 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية الشهر الماضي، معتبرًا أن هذا الحدث له «رمزية مهمة على عودة الدبلوماسية الإيجابية للدولة الليبية».
وأوضح الدبيبة أن «الهدف منه كان تحقيق الاستقرار على أساس مسارين مهمين هما المسار الأمني والمسار الاقتصادي»، مطالبًا المشاركين في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا «دعم ومساندة السلطات الليبية الآن ومستقبلًا في تنفيذ خططها السياسية والأمنية والاقتصادية على المدى القصير والبعيد».
تعليقات