أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، في وقت متأخر الخميس، تأكيد ومطابقة 9 جثامين، عُثر على 8 منها مستخرجة من مقابر مدينة ترهونة.

في حين كان الجثمان الأخير لحالة من مستشفى الزاوية. وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المتعرف عليها عن طريق تحليل الحمض النووي إلى 86 حالة، وفق بيان مقتضب للهيئة، لم يذكر مزيد التفاصيل.

وفي 13 أكتوبر الماضي، أعلنت الهيئة سحب 1349عينة حمض نووي من أهالي المفقودين خلال العام الأخير، وقالت في بيان، إن إدارة قيد الأهالي لديها، مستمرة في استقبال أهالي المفقودين لفتح الملفات لذويهم وأخذ عينات الحمض النووي.

- اكتشاف 5 مقابر جماعية جديدة بترهونة
- انتشال 25 جثة مجهولة من خمس مقابر جماعية وفردية في ترهونة

وفي نفس الشهر، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق في ليبيا محمد أوجار، إن «البعثة تؤكد جمع أدلة عن وقوع مجازر جماعية بحق المدنيين في ترهونة منذ العام 2016 وحتى 2020». وأضاف، في مؤتمر صحفي بجنيف لمناسبة إطلاق تقرير البعثة، أنه لا يمكن أن تقدم البعثة ما سماه «المتورطين في الجرائم حتى الآن»، مشيرًا إلى أن هناك «أدلة على تجنيد أطفال سوريين في النزاع الليبي».

وتحدث التقرير عن أن «الغارات الجوية قتلت عشرات العائلات، وكان لتدمير البنية التحتية الصحية تأثير على الوصول إلى الرعاية الصحية، كما قتل وجرح مدنيون جراء الألغام المضادة للأفراد التي خلفها المرتزقة في المناطق السكنية». أما المهاجرون الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر ليبيا، «يتعرضون لكل أنواع العنف «في مراكز الاحتجاز وعلى أيدي المتاجرين».