أكد رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، أنه «من المستحيل إعادة فتح التسجيل في سجل الناخبين» قبل 24 ديسمبر المقبل، نظرًا لضيق الوقت المتاح لتنفيذ العملية الانتخابية، حاثًا المواطنين الليبيين المسجلين في سجلات الناخبين على المبادرة باستلام بطاقة الناخب ليتمكنوا من الإداء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرة في 24 ديسمبر المقبل.

ونبّه السياح في مقابلة مع قناة «ليبيا الوطنية» مساء اليوم الخميس، إلى أنه «سيكون من الصعب تمديد فترة توزيع بطاقات الناخب على المواطنين» وكذلك «إعادة فتح سجل الناخبين وتحديثه» بسبب لتفادي التأثير السلبي على موعد العملية الانتخابية الشهر المقبل نظرًا لأن هذه العمليات ستستغرق وقت أطول.

وقال السايح ردًا على مطالب موجهة بإعادة فتح سجل الناخبين مرة أخرى «قمنا بتحديث سجل الناخبين 4 مرات ولا أعتقد أن هناك عذرًا أن لا يبادر المواطن الليبي أن يأخذ حقه في عمليات التصويت»، مشيرًا إلى أن عمليات التحديث جرت في أعوام 2012 و2014 و2018.

- السايح: نسبة الخطأ في إجراء العملية الانتخابية داخل ليبيا صفر%
- السايح يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي مستجدات العملية الانتخابية
- السايح: فتح 14 مركزا انتخابيا غدا أمام النازحين في كل ربوع ليبيا

ونوّه السايح إلى أن الناخبين الذين شاركوا في انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في العام 2014 لم تتغير مقار مراكزهم الانتخابية إلا إذا كانوا قد غيروا مقار إقاماتهم، مضيفًا كذلك أن التغييرات التي أجرتها مصلحة الأحوال المدنية في منظومتها للرقم الوطني ومن قاموا بتغيير بياناتهم لدى المصلحة انعكست أيضًا على سجل الناخبين.

وتوقع السايح أن تتلقى مفوضية الانتخابات خلال الأسبوع المقبل العديد من طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية التي لم يتقدم إليها بعد مرور أربعة أيام من فتح باب الترشح حتى اليوم إلا مرشح واحد فقط هو عبدالحكيم بعيو، داعيًا الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية إلى تجهيز مستنداتهم واستكمالها والتوجه إلى مكاتب المفوضية في طرابلس وسبها وبنغازي.