وصل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الخميس، إلى مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية لحضور مؤتمر باريس بشأن ليبيا الذي تنظمه فرنسا بمشاركة نحو 31 دولة ومنظمة؛ فيما يركز السيسي على ملفين هما: ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في 24 ديسمبر المقبل، وخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وقالت الرئاسة المصرية في وقت سابق إن مشاركة السيسي في «المؤتمر المهم» تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة إلى «دور مصر في دعم المسار السياسي في ليبيا الشقيقة».
- «إخراج المرتزقة» على أجندة المنفي في باريس
- روسيا: نأمل أن تساعد قرارات مؤتمر باريس في التغلب على تداعيات الأزمة الليبية
وقال الناطق الرسمي للرئاسة المصرية إن السيسي سيركز على ضرورة «تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي المهم الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر المقبل، وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية».
ولفت إلى ضرورة «إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية».
ويعقد السيسي سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين بالحكومة الفرنسية، ولبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية بين الجانبين كما يجتمع مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
تعليقات