دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، الأطراف الليبية إلى «النظر في سبل زيادة الثقة المتبادلة وبناء توافق في الآراء بشأن الانتخابات المقبلة دون تأخير».

ورحبت في بيان، بـ«استعداد» المجلس الرئاسي للجمع بين الأطراف الليبية ذات الصلة لحل الجوانب المختلف حولها، المتعلقة بالعملية الانتخابية، وبناء توافق في الآراء وتعزيز الثقة في العملية، مؤكدة استعدادها لدعم هذا المسعى.

وأكد المبعوث الخاص يان كوبيش، مناشدات وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، السيدة روزماري ديكارلو، بشأن تعزيز الوحدة والتوصل إلى توافق للآراء بشأن العملية الانتخابية بين جميع الجهات السياسية والمؤسسية خلال زيارتها الأخيرة إلى ليبيا.

- المجلس الرئاسي يطلق مبادرة تقود إلى موعد الانتخابات

وقال: «تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إشراك جميع الأطراف الليبية المعنية لتيسير الجهود الرامية إلى وضع إطار للانتخابات البرلمانية والرئاسية يتماشى مع خارطة الطريق السياسية الليبية وقرارات مجلس الأمن، ويحظى بقبول واسع من مختلف الأطراف الليبية المعنية، وهو أمر بالغ الأهمية لإجراء انتخابات ناجحة».

وأشادت البعثة بـ«جهود» المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للمضي قدمًا بالاستعدادات الفنية للانتخابات، وحثتها على تسريع هذه الجهود بمجرد الانتهاء من وضع إطار قانوني «يعالج المخاوف المتعلقة بخارطة الطريق وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

ويستعد المجلس الرئاسي لإطلاق مبادرة «الحل السياسي» لحسم الجدل القائم بشأن إنجاز القواعد القانونية لإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وفق خارطة الطريق المنبثقة عن الحوار السياسي الليبي، الذي انعقد في تونس في يناير الماضي.

وتطرح المبادرة، التي اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منها، خارطة طريق «تشرح آلية الوصول إلى انتخابات تشريعية، ورئاسية في أجل أقصاه نهاية مارس 2022، على أن تشرع العملية الانتخابية بشكل عملي في التاريخ المحدد لها، وهو الرابع والعشرون من شهر ديسمبر 2021».