أكد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية المؤتمر الدولي المقرر عقده في باريس 12 نوفمبر، لبحث حل الأزمة الليبية، وذلك في ضوء الانتخابات التي ستُعقد في 24 ديسمبر المقبل.
جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، حول اللقاء الذي جمع الطرفين في روما، أمس الجمعة، على هامش قمة مجموعة العشرين.
وجدَّد الرئيسان التزامهما بالتعاون في منطقة الساحل الأفريقي؛ حيث أشار البيت الأبيض إلى تخصيص الولايات المتحدة أموالًا إضافية لدعم جهود مكافحة الإرهاب هناك، التي تقودها فرنسا ودول أوروبية أخرى.
- لودريان: مؤتمر باريس سيوفر الزخم الدولي لدعم الانتخابات في نهاية العام
- بايدن يكلف نائبته بتمثيل واشنطن في مؤتمر باريس بشأن ليبيا
كما كلفا فرقهما بتكثيف المشاورات الثنائية، واستكملها تعاونهما المستمر مع الدول والمنظمات الأفريقية، فضلًا عن الشركاء الأوروبيين الآخرين، وذلك بهدف دعم نهج شامل ومستدام في المنطقة.
وتابع البيان: «بالإضافة إلى ذلك، ستبحث الدولتان عن طرق لتعزيز الدعم متعدد الأطراف لمجموعة الساحل الخمس والدول الأعضاء فيها وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي».
وأشاد الرئيسان بالجهود التاريخية التي يبذلها التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش. معربين عن عزمهما تعزيز التنسيق والتعاون على المستوى الثنائي ومع شركاء التحالف لمواصلة الضغط على شبكات داعش على مستوى العالم.
تعليقات