سلط تقرير لقناة «فرانس 24» الضوء على تفاقم ظاهرة التصحر ونقص المحاصيل الزراعية في ليبيا، في ظل الشح الكبير في الأمطار والمياه منذ سنوات.
وذكر التقرير أن قطع الأشجار وعدم الاهتمام بزراعتها كان أحد أسباب التغير المناخي الحاصل، مشيرًا إلى إجراء عدة تجارب في ليبيا لتثبيت الكثبان الرملية باستخدام النباتات الجافة، لتكون حواجز للحد من حركة الرمال.
الطريقة الليبية
ولفت التقرير إلى سُمى دوليًّا بـ«الطريقة الليبية» في تثبيت الكثبان الرملية، التي بدأت العام 1961، من خلال رشّ الكثبان الرملية بالمشتقات النفطية لتثبيتها، وتوسع استخدامها في إيران والسعودية وغيرهما، لكنها لم تعد تستخدم في ليبيا أخيرًا.
- مقاومة الجفاف والتصحر في ورشة عمل بغريان
- حملة لزراعة 500 شجرة في بلدية جادو
- مجموعة «الشجرة» بشحات يعملون في الخفاء من أجل الوطن فقط
شجرة الخريج
كما نقل جانبًا من اهتمام أعضاء «جمعية أصدقاء الشجرة» لنشر ثقافة غرس الأشجار والاهتمام بزراعتها، حيث يحاولون حثّ كل خريج جديد من الجامعة على غرس شجرة في حفل تخرجه وتسجيل اسمه تحتها.
الحروب تشغل السلطات عن ظاهرة التصحر
وتحدث باحثون للقناة عن ضرورة التدخل السريع من السلطات ووضع خطة للحد من تداعيات التغير المناخي على رأس أولوياتها. ولفت إلى أن الحروب التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة شغلت الدولة عن مقاومة ظاهرة التصحر، ما أدى لتفاقهما بشكل واسع.
ويستعد العالم لعقد قمة المناخ 26، الإثنين المقبل، لتباحث حول سبل الحد من التغير المناخي، حيث تشهد مدينة غلاسكو الاسكتلندية عقد الدورة السادسة والعشرين لقمة المناخ التي تعرف اختصارا بـ«كوب 26»، إذ سيجتمع زعماء العالم في محاولة يراها خبراء المناخ الأخيرة لإبقاء الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية خلال القرن الجاري.
تعليقات