شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، نيلز آنين، على ضرورة إصلاح القطاع الأمني في ليبيا، وذلك لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشددة على ضرورة أن يخضع هذا القطاع «لعملية إصلاح وإشراف صارمة من قبل سلطة مدنية منتخبة» وفق سلسلة تغريدات نشرها اليوم الأحد المركز الإعلامي الألماني عبر حسابه على «تويتر».

جاءت تصريحات الوزير الألماني قبيل مغادرته طرابلس بعد مشاركته في المؤتمر الوزاري الدولي لدعم «مبادرة استقرار ليبيا»، الذي عقد الخميس الماضي في العاصمة بحضور وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى لأكثر من 30 دولة.

واعتبر الوزير الألماني أنه «مع انعقاد مؤتمر بشأن ليبيا في طرابلس، تظهر ليبيا مرة أخرى أنها تعمل بنشاط من أجل الإمساك من جديد بزمام الأمور بالبلاد»، مؤكدًا أن برلين تؤيد «ذلك بوضوح» وتكرس جهدها «من أجل انسحاب القوات الأجنبية وإجراء الانتخابات المقبلة».

- اللافي: تأكيد ألماني على دعم المجلس الرئاسي وصولا لإجراء الانتخابات
- نص البيان الصحفي للمؤتمر الوزاري الدولي لدعم استقرار ليبيا
- ألمانيا «مستعدة» لتقديم الدعم الفني والاستشاري لمفوضية الانتخابات

وأضاف أنه «من المهم بالنسبة لألمانيا أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة». ورأى أنه «لكي ينجح ذلك، فإن إحراز التقدم مطلوب أيضًا في مجالات أخرى، مثل قطاع الأمن وانسحاب جميع القوات الأجنبية. وهذا يشمل كلًّا من القوات الأجنبية والمرتزقة».

وشدد الوزير الألماني على أنه «يجب أن يخضع القطاع الأمني لعملية إصلاح وإشراف صارم من قبل سلطة مدنية موحدة». كما «يجب أن تكون هناك عملية شاملة لتسريح الجماعات والميليشيات المسلحة في ليبيا ونزع سلاحهم».

وأكد نيلز آنين أن «ألمانيا ستواصل دعم ليبيا في هذه المهام بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والشركاء الدوليين الآخرين» وفق ما نشره المركز الإعلامي الألماني.