أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، وصول المجموعة الأولى من المراقبين الأمميين، لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.

وكتبت ديكارلو، على حسابها بـ«تويتر»، الخميس: «يسعدني أن أفيد بأنه تمشيا مع طلب السلطات الليبية والتفويض الصادر عن مجلس الأمن، فإن المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة، يصلون ليبيا اليوم، لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار».

وأثنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، على اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)، مؤكدة أن إقرار اللجنة خطة للانسحاب «التدريجي والمتوازن والمتسلسل والمتزامن» لجميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية «إنجاز مهم».

وتزور ديكارلو ليبيا منذ الإثنين، وحضرت المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا الذي عُقد أمس الخميس.

وفي 8 أكتوبر الحالي، قررت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، خلال اجتماعها في جنيف، «إعداد وإقرار» خطة عمل لإخراج جميع «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية «بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن».

- لجنة (5+5) تقر خطة لإخراج «المرتزقة» من ليبيا بـ«شكل تدريجي ومتوازن ومتزامن»
- غوتيريس يتوقع نشر 10 مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا

وأكدت اللجنة ضرورة تجهيز «آلية المراقبة الليبية لاتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما تواجد المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في ليبيا قبل البدء بتنفيذ الخطة».

وقبلها توقع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن تنشر المنظمة الدولية فريقًا أوليًّا يتألف من 10 مراقبين سيعملون مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لرصد تنفيذ الأطراف أحكامًا محددة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف، في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 6 أغسطس، وتتضمن استعراضًا استراتيجيًّا للبعثة الأممية لدى ليبيا أن «مقر الوجود المتقدم لهذا الفريق سيكون في العاصمة طرابلس إلى حين الانتهاء من ترتيبات الدعم الأمني واللوجيستي، وغيرها من الترتيبات المتقدمة من البعثة في سرت، حيث سيتم نشر 60 مراقبًا على الأكثر في سرت».