طالبت المكونات الاجتماعية بمدينة المرج، بـ«ضرورة المحافظة على ما تحقق في إطار الوحدة الوطنية» و«العمل على تحقيق مدنية الدولة، والتداول السلمي على السلطة، وأن تكون ليبيا دولة قوية مزدهرة اقتصاديًّا، وتتوفر فيها كل الخدمات لكافة أبناء الشعب الليبي في كل مدنه وقراه»، مؤكدين «أنهم مع خروج المرتزقة الأجانب من البلاد، دون استثناء أو تأخير»، آملين «أن تتوحد جميع مؤسسات الدولة، حتى يعود الوطن لكل الليبيين»، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
جاء ذلك خلال لقائهم مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الذي زار المدينة اليوم الإثنين، لمناقشة عديد الملفات والقضايا التي تهم الشأنين المحلي والعام، وكذلك الاطلاع على كافة المشاكل والمختنقات التي تواجه أهالي المنطقة، وذلك ضمن جولة بدأها قبل أيام بالمنطقة الشرقية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن «المكونات الاجتماعية بالمرج أعلنت دعمها جهود رئيس المجلس الرئاسي، في لم الشمل والوصول إلى حالة الاستقرار الشامل، في وجود الحكومة القادمة المنتخبة، داعين المجلس الرئاسي إلى المحافظة على مخرجات مؤتمر جنيف، وإجراء الانتخابات باعتبارها الضامن الوحيد لوحدة ليبيا واستقرارها».
وشدد مسعود عمر العرفي أحد أعيان مدينة المرج خلال اللقاء، على أن «المحافظة على مخرجات جنيف هي الضامن الوحيد لوحدة ليبيا»، مؤكدًا «أهمية التشبث بالدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة».
وأشار العرفي إلى أن «قيادة رئيس المجلس الرئاسي مشروع المصالحة، وتوحيد الوطن يعيد للأذهان، ما قام به شيخ الشهداء عمر المختار الذي التف حوله أبناء ليبيا المخلصون من جميع المدن».
- المنفي يبحث ملف المصالحة مع أعيان وحكماء الجبل الأخضر
- المنفي يبحث في طبرق دور مؤسسات المجتمع المدني في إنجاح المصالحة الوطنية
- المنفي يبحث مطلب أهالي وادي زمزم وأبونجيم بتحويل المدينتين لبلديتين
ودعا عضو لجنة الحوار وأحد أعيان قبيلة العبيد، أبوبكر عيسى، جميع الليبيين إلى «المحافظة على ما تم إنجازه في إطار التوافق الوطني».
وأشاد حسن عبدالرازق، أحد أعيان قبيلة «الدرسة»، بزيارة رئيس المجلس الرئاسي إلى مدينة المرج ولقائه جميع مكوناتها الاجتماعية، وكذلك دور المنفي في قيادة عدد من اللقاءات المجتمعية من أجل المصالحة الوطنية.
وقال عبدالرازق: «إن الانتخابات خط أحمر، وهي مستقبل الليبيين الذي يجب أن يتحقق»، مشيرًا إلى «أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي شخصية توافقية، كما كان جده المجاهد عمر المختار المنفي، وليبيا بحاجة للشخصيات التوافقية لقيادة المرحلة»، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
وناشد نوري آدم من قبيلة «المرابطين»، وعلي الزوام الورفلي من رابطة أبناء المنطقة الغربية، وعضو مجلس النواب عن منطقة المرج، وعبدالمنعم بوحسن، رئيس المجلس الرئاسي بمواصلة دعم وحدة البلاد، من خلال إنجاز مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
تعليقات