استقبل وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة اللواء خالد مازن، الأربعاء، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، حيث تناول اللقاء عددًا من الموضوعات، ومنها ملف المهاجرين ومراكز الإيواء.
وأكد العقوري، خلال اللقاء، أهمية استئناف رحلات العودة الطوعية للمهاجرين لتخفيف المعاناة الإنسانية؛ نتيجة ازدحام مراكز الإيواء، ومتابعة التقارير المحلية والدولية بوجود انتهاكات ضد المهاجرين، خاصة في مراكز إيوائهم.
- كوبيش يطالب السلطات الليبية باستئناف العودة الطوعية للمهاجرين
- وزارة الداخلية تجدد استعدادها للتعاون مع المنظمات الإنسانية لتمكين المهاجرين من العودة الطوعية
بدوره، أكد وزير الداخلية «حرص الوزارة على استئناف رحلات العودة الطوعية، ومعالجة أي أسباب أدت إلى إيقافها، ومتابعة أي انتهاكات بحق المهاجرين ومحاسبة المسؤولين عن ذلك»، كما أكد حرص الوزارة على احترام الحقوق الأساسية للمهاجرين.
وتناول الاجتماع احتياجات هيئة السلامة الوطنية والاستفادة من برامج الدعم الدولي في إدارة الحدود، كما جرى الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة من أجل دعم وزارة الداخلية في مهامها، خاصة في ملف الهجرة؛ للتخفيف من حدة هذه الأزمة على الصعيد الإنساني، وأيضًا لضمان التزام ليبيا بالاتفاقات الدولية التي تنظم هذا الملف.
وفي 9 سبتمبر الماضي، طالب المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، السلطات الليبية باستئناف عمليات الإجلاء الإنساني والعودة الطوعية ورحلات إعادة التوطين للمهاجرين.
جاء ذلك خلال كلمة المبعوث الأممي أمام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بالقاهرة، نشرها الموقع الإلكتروني للبعثة.
وقال كوبيش: «أود أن أؤكد مجددًا موقف الأمم المتحدة الثابت بأن ليبيا لا تعتبر ميناءً آمنًا لإنزال المهاجرين واللاجئين»، مشددًا على ضرورة أن «يعزز المجتمع الدولي عمله على المستوى الجماعي والثنائي لمعالجة الأسباب التي تغذي تحركات الأشخاص بشكل غير نظامي وتوفير سبل قانونية لتجنب استمرار الخسائر في الأرواح على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط».
تعليقات