يتولى الأدميرال ستيفانو توركيتو مهمة قيادة عملية «إيريني» الأوروبية البحرية التي تشمل، في جزء من مهمتها، مراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا، لكن من هو القائد الجديد الذي سيتولى العمل رسميًّا بداية من أكتوبر المقبل؟

الأدميرال توركيتو يعمل منذ 35 عامًا في البحرية، وشغل مناصب قيادية في عمليتي «آمن» و«صوفيا» الأوروبية.  وُلد خلال العام 1966 وينحدر من مدينة تريفيزو الإيطالية، وكان على مدار العامين الماضيين قائد الفرقة البحرية الأولى في لا سبيتسيا، كما تولى قيادة عملية البحر الآمن في منطقة المتوسط الوسطى لأربع دورات.

- تعيين قائد جديد لعملية إيريني الأوروبية
- بينها موانئ ومنشآت نفطية.. 16 موقعاً ليبياً تحت مراقبة «إيريني»
- «وثيقة مسربة» .. الاتحاد الأوروبي يخطط لمهمة عسكرية في ليبيا

في 2018-2019 شغل منصب قائد القوة لبعثة «صوفيا»، وهي الالتزام الأوروبي الذي سبق عملية «إيريني»، حيث انطلقت في العام 2015 ثم ضعفت بشكل تدريجي على خلفية الاحتكاكات السياسية بين الدول الأعضاء بشأن قضية الهجرة، وفقًا لموقع «ديكود 39» الإيطالي. وكان توركيتو الثاني في قيادة الأكاديمية البحرية وقائد السفينة المدمرة الإيطالية «أندريا دوريا».

إيطاليا تقود العمل الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا
وانطلقت مهمة «إيريني» رسميًّا في 4 مايو من العام 2020 بعد الضوء الأخضر لمجلس الاتحاد الأوروبي في مارس من العام ذاته، فيما اضطلعت الوحدة الإيطالية «سان جورجيو» بدور الرائد.

وتعد العملية جزءًا من سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، وقد وُجدت لتنفيذ الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا كأولوية فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن رقم 2292 للعام 2016. وتقوم العملية بذلك من خلال استخدام الأصول البحرية والجوية والأقمار الصناعية، فضلًا عن قدرات الاستخبارات والمراقبة.

وتوقعت إيطاليا لـ«إيريني» مشاركة قصوى في العملية خلال العام الجاري، وتحقيق زيادة طفيفة مقارنة بالعام الماضي من 517 إلى 596 وحدة.

وحققت العملية، منذ انطلاقتها، في أكثر من 3700 سفينة في الملاحة في وسط البحر المتوسط، فيما نفذت أكثر من 170 «مقاربة ودية»، و18 عملية بين الصعود إلى الطائرة مع عمليات التفتيش والخطف على متن الطائرة، فضلاً عن إرسال 28 تقريرًا إلى فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة.