جدَّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة التأكيد على تضامن بلاده الثابت ووقوفها الدائم إلى جانب ليبيا لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على سيادتها ووحدتها.
وجاءت تصريحات لعمامرة خلال مشاركته، مساء الجمعة، في الاجتماع الوزاري بنيويورك، الذي بادر بعقده رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لطرح رؤيته في سبيل تجسيد استحقاقات خارطة الطريق وإنهاء الأزمة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مؤتمر دولي في أكتوبر لإنجاح العملية السياسية في ليبيا
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد المنفي استضافة ليبيا مؤتمرًا دوليًّا في أكتوبر المقبل لدعم إنجاح العملية السياسية، ودعا الأطراف المعنية والمؤسسات الأمنية والسياسية للاجتماع من أجل ضمانات إجراء انتخابات مقبولة النتائج.
كما أشار المنفي إلى أهمية ملف المصالحة الوطنية التي اعتبرها عنصرًا أساسيًا في نجاح العملية السياسية وتحقيق الاستقرار الدائم، مشددًا على ضرورة النجاح نحو التحول الديمقراطي عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومقبولة النتائج، لأن عدم إجرائها يعني «الفشل والعودة إلى مربع الانقسام والصراع المسلح».
تعليقات