بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان آخر المستجدات السياسية في ليبيا، وسبل تحقيق الاستحقاق الانتخابي في موعده، والعمل على تفعيل المصالحة الوطنية.
جاء ذلك في لقاء بينهما أمس الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ومندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار، حسب بيان المكتب الإعلامي للمنفي.
وأكد الطرفان، خلال الاجتماع «أهمية تنفيذ جميع مخرجات مؤتمر جنيف (ملتقى الحوار السياسي الليبي)»، كما ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق البيان.
وفي وقت سابق الأربعاء، دعت وزارة الخارجية التركية «جميع الأطراف الليبية إلى التصرف بمسؤولية والتركيز على أولويات البلاد»، وذلك ردًا على قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وأضافت الوزارة أن قرار حجب الثقة من الحكومة «لن يساهم في استقرار ليبيا، والمرحلة الانتقالية فيها». وأكد البيان «أهمية استمرار الحكومة في العمل بكامل السلطة لحين إجراء الانتخابات في موعدها على النحو المخطط له في خريطة الطريق، والحفاظ على الهدوء في البلاد من أجل إدارة المرحلة الانتقالية بنجاح».
ثم لاحقًا، أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اتصالًا هاتفيًا برئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وأكد دعم بلاده لحكومته.
تعليقات