دعا عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، إلى «تنظيم ملتقى شبابي كبير خلال شهر أكتوبر المقبل، يضم الشباب من كل مدن ومناطق ليبيا»، مشددًا على «أن زمن استخدام الشباب، كوقود للحروب والنزاعات والانقسامات، يجب أن ينتهي، وأن تكون وجهتهم إلى ميادين العلم والمعرفة والإنتاج»، وفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته، صباح اليوم الثلاثاء، في جلسة حوارية عن دور الشباب في المرحلة المقبلة، أقامتها، منظمة المركز الطلابي، بمشاركة وكيل وزارة الشباب، ولفيف من النخب الشبابية، والمهتمين بقضايا الشباب وصنع السلام.
كما أكد اللافي على الدور المهم للشباب في إعادة بناء ليبيا «من خلال المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، وتوحيد مؤسسات الدولة، والمساهمة في إنجاح الانتخابات المقبلة، مع باقي فئات المجتمع في إنقاذ الوطن».
واعتبر عضو المجلس الرئاسي أن «أمام الشباب فرصة تاريخية للمشاركة بصوتهم، في المفوضية الوطنية العليا للمصالحة وتقديم رؤيتهم، وتعزيز دورهم في بناء السلام وإعادة الاستقرار في البلاد».
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن الجلسة طُرح خلالها العديد من المحاور ذات العلاقة بالآليات المثلى لإشراك الشباب في مختلف البرامج والمشاريع الوطنية، ومقترحات بتضمين مناهج إدارة النزاعات في منظومة التعليم العام، بالإضافة إلى السياسات الوطنية التي تُجنِّب الشباب خطر الانزلاق في أتون هذه النزاعات.
وأضاف المكتب الإعلامي أن اللافي استمع خلال الجلسة لآراء ومقترحات عدد من الشباب الحاضرين، في العديد من القضايا التي تخص هذه الشريحة، مؤكدًا أن «المجلس الرئاسي، يولي اهتمامًا كبيرًا بإشراك كل فئات المجتمع، وفي مقدمتها الشباب، لإنجاح المصالحة الوطنية التي ستساهم في إعادة بناء ليبيا».
تعليقات