التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، اليوم الإثنين، أعيانًا ومشايخ من المنطقة الشرقية، وذلك لمناقشة «مساهمتهم في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، لتحقيق الأمن والاستقرار والوصول بليبيا إلى بر الأمان».
وناقش الاجتماع، وفق بيان نشرته صفحة المجلس الرئاسي على «فيسبوك»، أهمية «الإسراع في اتخاذ خطوات بمشروع المصالحة الوطنية، ودعم أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في توحيد الصف واستمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق كل المعتقلين والموقوفين».
- وفد من المنطقة الشرقية يزور مصراتة.. مناقشة آلية الانتخابات وإطلاق محتجزي الطرفين
- المنفي يطلق مشروع «المصالحة الوطنية الشاملة»
من جانبه أشاد اللافي «بمبادرتهم التي تهدف إلى تحقيق المصالحة بين أبناء الوطن الواحد، والمساهمة في إعادة الثقة بين جميع الأطراف»، مؤكدًا «أهمية دور الحكماء والأعيان، لتجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد منذ عدة سنوات، وإنجاح المصالحة الوطنية، رغم التحديات التي تواجه هذا المشروع».
واعتبر اللافي أن الانتخابات هي الحل الأمثل للأزمة الليبية، وهي «مرتبطة بمدى نجاح الليبيين في تحقيق المصالحة الوطنية، ووجود أرضية قانونية تكفل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ويقبل بنتائجها الجميع».
وأشار البيان إلى أن وفد «الأعيان والمشايخ أكدوا دعمهم للمجلس الرئاسي، في توحيد مؤسسات الدولة كافة، خاصة المؤسسة العسكرية، والعمل على إنجاز أحد أكثر الملفات تعقيدًا»، معتبرين أن «المصالحة الوطنية هي الخيار الوحيد، للم شمل الليبيين، والوصول إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد».
وحضر اللقاء عضوا لجنة الحوار السياسي الليبي عن المنطقة الشرقية مسعود عمر وإدريس يحيى.
تعليقات