بحث وزير الداخلية، خالد مازن، مع الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» يورغن ستوك عددًا من القضايا الأمنية، بينها «محاربة الإرهاب»، وملف مكافحة «الهجرة غير الشرعية والفساد».
كما ناقش الاجتماع، التعاون بين الوزارة و«الإنتربول» لتنفيذ العمليات الأمنية، وأهمية التنسيق المستمر في هذا الصدد، حسب بيان الداخلية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الإثنين.
ويأتي هذا اللقاء بعد ما حدث نهاية شهر أغسطس الماضي، حين تلقت الداخلية برقية من «الإنتربول التونسي» بشأن «اعتزام حوالي 100 عنصر إرهابي موجودين بالقاعدة الجوية الوطية من جهة بنقردان التسلل إلى تونس»، وهو ما رد عليه الوزير في كتاب قال فيه إن القاعدة تخضع لسيطرة وزارة الدفاع «ولا يمكن السماح بأي حال من الأحوال أن تكون منطلقا لتنفيذ أي أعمال إرهابية تخريبية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار».
وسبق أن وجّه مازن تعليماته بالتحري فيما أوردته البرقية، إلى كل من رئيس جهاز المباحث الجنائية ومديري الإدارة العامة للعمليات الأمنية والإدارة العامة للدعم المركزي وأمن زوارة والسهل الغربي والعجيلات ومكتب المعلومات والمتابعة الأمنية.
تعليقات