أعرب المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، عن أمله في أن يواصل المغرب دعم العملية السياسية في ليبيا «لكونه شريكًا قويًّا وفاعلًا ونشطًا في المجتمع الدولي»، معتبرًا أن من شأن هذا الدعم أن يؤدي «إلى مزيد الاستقرار والوحدة والتعاون في ليبيا»، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده كوبيش مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة في العاصمة الرباط.
وقال كوبيش إن دعم المغرب للعملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا «يعني أن البلاد ستتمتع بمؤسسات وسلطات جديدة، وديمقراطية قوية وشرعية لحل عديد المشاكل والتحديات، التي لا تواجه ليبيا فقط، بل العديد من دول المنطقة».
كما أعرب كوبيش عن «امتنانه للملك محمد السادس ولاستعداد المغرب، وتعاونه العميق في مساعدة الأطراف الليبية على شق طريقها»، مشيدًا بدعم المملكة لجهود الأمم المتحدة في ليبيا.
- بوريطة: حل أزمة الشرعية في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا بتمرين ديمقراطي
وعبر المبعوث الأممي، خلال تصريحاته، عن أمله في أن يواصل المغرب الاضطلاع بهذا الدور «الحاسم جدًّا في المستقبل لأن العملية لم تنتهِ بعد»، في إشارة إلى الاجتماعات الليبية التي استضافتها الرباط خلال الأشهر والأسابيع الماضية.
وأكد كوبيش قائلًا: «سنستفيد من الإنجازات التي تحققت في إطار هذا التعاون لمساعدة ليبيا على الانتقال إلى المرحلة التالية، وهي الاستقرار الحقيقي، من خلال هذه العملية السياسية التي تميزت على وجه الخصوص بالانتخابات التي ستجرى في 24 ديسمبر المقبل».
وأشار المبعوث الأممي إلى وجود «توافق أساسي داخل المجتمع الدولي بشأن المضي قدمًا في الملف الليبي وكيفية دعم هذا البلد في طريقه نحو مزيد من تحقيق الأمن والاستقرار»، واصفًا مساهمة المغرب في هذا الشأن بـ«القوية»، وفق الوكالة الرسمية.
تعليقات