Atwasat

أونماخت: الشركات الألمانية مستعدة للمساهمة في إعادة الإعمار بليبيا

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 07 سبتمبر 2021, 12:33 مساء
WTV_Frequency

أكد السفير الألماني، ميخائيل أونماخت، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع دولة ليبيا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى استعداد المؤسسات والشركات الألمانية دخول السوق الليبي والمساهمة في تطوير البنية التحتية وإعادة الإعمار، ودعم قطاعات الصحة والتعليم.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد الحويج، مع السفير الألماني الإثنين، لبحث أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز العلاقات بين البلدين، حسب المكتب الإعلامي بالوزارة.

وأشار الحويج إلى أن «ألمانيا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة ليبيا في منطقة الاتحاد الأوروبي»، مؤكداً «حرص حكومة الوحدة الوطنية على عقد شراكة حقيقية طويلة الأمد في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار خطتها لتحفيز الاقتصاد الوطني ودعم اللامركزية وتنظيم مزاولة الأنشطة الاقتصادية».

وحثَ وزير الاقتصاد، الجانب الألماني على تشجيع الشركات الألمانية لدخول السوق الليبي والمشاركة في تنفيذ مشاريع الاستثمار والتنمية، وتقديم الدعم اللازم لقطاعات الصحة والتعليم والطاقة، والمساهمة في تطوير وتأهيل الكوادر الليبية في مجالات التكنولوجية والمعلوماتية.

وفي الشهر الماضي، تسلم السفير الألماني مهام عمله، معبرًا عن تطلعه إلى أن يستمر دور بلاده الإيجابي في ليبيا.

 

وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج مع السفير الألماني ميشيل أونماخت الإثنين، 7 سبتمبر 2021. (وزارة الاقتصاد)
وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج مع السفير الألماني ميشيل أونماخت الإثنين، 7 سبتمبر 2021. (وزارة الاقتصاد)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«هذا المساء» يناقش نتائج قمة تونس.. مخاوف ثلاثية وهواجس مغاربية؟
«هذا المساء» يناقش نتائج قمة تونس.. مخاوف ثلاثية وهواجس مغاربية؟
منشآت دراسية جديدة بجامعة سرت
منشآت دراسية جديدة بجامعة سرت
إشادة أميركية بدور مفوضية الانتخابات لتعزيز المشاركة الشاملة
إشادة أميركية بدور مفوضية الانتخابات لتعزيز المشاركة الشاملة
اختتام ورشة عمل حول تعزيز قدرات صون التراث الثقافي غير المادي
اختتام ورشة عمل حول تعزيز قدرات صون التراث الثقافي غير المادي
لماذا يرفض عطية الفيتوري سحب الخمسين دينارًا؟
لماذا يرفض عطية الفيتوري سحب الخمسين دينارًا؟
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم